الجمعة، 12 نوفمبر 2010

المجلس البلدي الجديد بقصور الساف و خروقاته


المجلس البلدي الجديد و خروقاته 
 

التجاوزات او الخروقات للقانون تتفاوت في حدتها من البسيط الي المركب فهذا اساسا يقتصر على الموضوع و مدى خطورته.

المرمى الذي نريد الاشارة اليه هو الاضرار التي يلحقها التجاوز لاحقا , سواء كان ماديا او معنويا .

موضوع الحال الذي نريد طرحه في هذه الورقة و الذي كان في اعتقادنا من التجاوزات الهامة هو التالي=

* مواطن من مواطني مدينة قصور الساف عمد و عن وعي كامل و امام اعين المجلس البلدي الموقر الى

انشاء بناية من طابقين في منطقة خضراء و الطريف انها مدرجة ضمن المناطق الفيضنات تمثل خطورة

على صاحب العقار و على الناس .

الضرر هنا مزدوج معنوي و مادي في ذات الوقت و كذلك له انعكاسات على المدى القصير و البعيد.

عندما يعمد مواطن من قصور الساف الي تحدي القوانين العمرانية و الفلاحية و على مراى و مسمع المجلس البلدي

المسؤول عن الحياة العامة بالمنطقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى .

ماذا ستكون هيبة المجلس في نظر المواطن وما مدى الاحراج الذي يقع فيه, و كيف يطالبون هؤلاء باحترام القانون و هم انفسهم لا يحترمونه.

* نسأل هذ المجلس الموقر , لماذا اساسا انشأ حزاما للمدينة لحمايتها من الفيضان , و البناء وفق مثال التهيئة

يتم امامه ام خلفه ؟

و الغريب في الامر ان هذا المواطن توسع ببنايته علي المتنفس الرئيسي للواد, و هذا الاخير يعتبر بمثابة صمام الامان

لتراكم المياه شمال المدينة.

في هذا الشأن لي عدة تساؤلات أريد طرحها على مجلسنا الموقر=

** لماذا وضعت هذه المنافس او المخارج المائية خلف حزام حماية المدينة ؟

اذا كانت ليس لها جدوى لماذا تصرف عليها الالاف الدنانير من الامول العامة؟

مع العلم ان هذا المشروع لحماية المدينة وضعوا تصميمة ثلة من أكفأ المهندسين و الخبراء, و لقد اثبت فاعليته في الامطار السنة الفارطة لولاه لاصبحت قصرر الساف من المناطق المنكوبة.

المجلس الحالي تجاهل ردم هذا المتنفس و اعتبره لا يمثل اي تغيير لوجهة المياه المتراكمة.

نحن نتصور وفق معلوماتنا البسيطة و السطحية الاحتمالات التالية=

** الاحتمال الاول=

++ ان يصطدم بالبناية التي وضعت عقبة في طريقه و يجرفها و يواصل مساره الى حيث يريد


الاستقرار.

** الاحتمال الثاني =

++ صلابة البناية تجعلها تقاوم انجراف الماء , عندها يفرش جناحيه غربا و شمالا و يلحق اضرارا

بالمساكن المتمركزة في المنخفضات.

** الاحتمال الثللث=

++عندما يرتد الى الجنوب يسعى الى تخطي حزام حماية المدينة و هنا لا تعرف مدى صلابة الحزام

و قدرته على مقاومة التيار المائي.

لكن في ظل هذه التخوفات لا نملك الا ان نطالب المجلس البلدي ان كان له راي مخالف ان يشرح وجهة نظره في الموضوع و يبدد مخاوفنا و يضع حدا لاستفحال هذه المعضلة اي البناء الفوضوي في الوديان لكي لا تتكرر ماسي الثمانينت و الستينات.

خلدون الزراع